يبدو أنّ المجموعة، بمجملها، أحلام، ولن أقول إنّها سورياليّة، إلّا أن فيها غرائبيّة تدعو فعلًا إلى الدهشة. كما أنّها غنيّة بالصور والمشاهد، كأنّها فيلم سينمائيّ
يستطيع تمييز الفروق الدقيقة، أحيانًا، بين خطٍّ وآخر من العائلة نفسها. لو سُئِلَ يونس عن سرّ معرفته بهذا الفنّ المخصوص، دقيق القواعد والأحكام، لقال بنفاد
اليوم، في الألفيّة الثالثة، ما زالت المرأة البدويّة تكافح وتناضل، ليس كفاحًا شبيهًا بكفاح جدّتي في جلب الحطب والماء، بل كفاحًا في تحقيق الأحلام والخروج